جَلَسَ النّبيُّ بِجَنْبِ "سارَةَ" زَوْجِهِ
|
وَغَدا يُحَدِّقُ في دُجَى
عَيْنَيْها
|
فَرَأَى الكآبَةَ تَسْتَحِمُّ بِوَجْهِها
|
والدَّمْعُ يَسْبَحُ..يَعْتَلي
خَدَّيْها
|
صَبَرَتْ على مِحِنِ الزّمانِ، وَلَمْ يَزَلْ
|
ذِكْرُ الإلهِ مُلازِمًا شَفَتَيْها
|
عجزَتْ بناتُ الدَّهْرِ تُثْني صَبْرَها
|
واليأسُ يأبَى أنْ يَطالَ
يَدَيْها
|
حُرِمَتْ أُمومَتُها وَظَلَّتْ عاقِرًا
|
تَدْعو وَتَرْفَعُ بالدُّعا
كَفَّيْها
|
للّهِ دَرُّكِ في ثباتِكِ عِنْدَما
|
تَمْشي الجبالُ وَتَثْبُتينَ
عَلَيْها
|
اللهُ بَشَّرَها بِطِفْلٍ في الحَشا
|
فَتَألَّقَتْ روحانِ في
جَنْبَيْها
|
وَتَحَرَّكَتْ روحُ الحياةِ بِجَوْفِها
|
سُبْحانَ مَنْ وَهَبَ الحياةَ
إليها
|
إسحقُ يَرْقُدُ في حشاها ساجدًا
|
وَيُسَبِّحُ الرّحمنَ منْ
رئتَيْها!
شعر: ماهر برهومي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق