بَعْدَ البلاءِ يُكَرَّمُ الإيمانُ
|
وَيُحَقَّرُ التّدْليسُ
والعِصْيانُ
|
بَعْدَ البلاءِ يَبينُ إيمانُ الفَتَى
|
يَبْدو النّحاسُ، وَيُعْرَفُ
العِقْيانُ
|
وَالتِّبْرُ يَثْبُتُ حينَ يُحْمَى باللّظَى
|
يَأبَى تُسَوِّدُ وَجْهَهُ
النِّيْرانُ
|
أمّا النّحاسُ إذا أَتَتْهُ شَرارَةٌ
|
يَسْوَدُّ حينَ تعضُّهُ
الحِدْثانُ
|
إنَّ الخليلَ هو الصّبورُ، وَصَبْرُهُ
|
فاقَ الخيالَ..وَدِرْعُهُ الإحْسانُ
|
هَيْهاتَ يعصي رَبَّهُ في أَمْرِهِ
|
مَهْما عَلَيْهِ اشْتَدَّتِ
الأزمانُ
|
وهو الذي قَدْ هَمَّ يَذْبَحُ نَجْلَهُ
|
بِيَدَيْهِ..حَتّى يَصْفَحَ
الرَّحْمنُ
|
فَجَزاهُ رَبُّ العالَمينَ كرامَةً
|
هَيْهاتَ يَسْبِقُهُ لها إنسانُ
|
للّهِ بَيْتٌ قَدْ بناهُ آدَمٌ
|
وَعلَى يَدَيْهِ سَتُرْفَعُ
الأركانُ!
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق